دراسات وتقاريررصد ومتابعةمرصد حقوق الأقليات

حقوق الأقليات…خيانة وطن!!

 مرصد السلام والتنمية للإعلام وحرية الإنسان

في ليبيا لا توجد ثقافة قبول الأخر والإعتراف بحقوق الغير، فالثقافة السائدة أن كل من يطالب بحقوقه من المكونات العرقية أو الشعوب الأصيلة فهو يريد الإنقسام، ويصنف تحت العديد من التهم أبرزها خيانة الوطن .

مرصد السلام والتنمية للإعلام وحرية الإنسان يفتح ملف حقوق الأقليات والمكونات العرقية في ليبيا.

* لا توجد أقليات في ليبيا بل مكونات عرقية وشعوب أصيلة ومكونات دينية

ذكرت الأستاذة ليلى بن خليفة ناشطة حقوقية.. أن من يرى حقوق المكونات بأنه إبتزاز سياسي،هذا يرجع للنظرة الضيقة لقضية الحقوق وأيضا وجود ثقافة الإقصاء التي تستحوذ على فكر الجميع.

للأسف في ليبيا لا توجد ثقافة قبول الآخر والإعتراف بحقوق الغير،فالثقافة السائدة أن كل من يطالب بحقوقه من المكونات العرقية،أو الشعوب الأصيلة فهو يريد الإنقسام ويتم تصنيفه تحت العديد من التهم أبرزها خيانة للوطن.

كما ذكرت بأن حال المكونات بليبيا ليس أفضل من الدول المجاورة فثقافة القومية العربية التى نادى بها الراحل جمال عبد الناصر والتى ظهرت في سبعينات القرن الماضي سيطرت علي عقول الكثير وهذا بسبب الإعلام المظلل

* حقوقهم ..إحياء تراثهم ولغتهم وعدم فرضها على الأخرين

السيد بشير رجب مدير مكتب رصد الانتهاكات بهيئة تشجيع ودعم الصحافة فهو يري وجود أقليات في ليبيا.

 وعن حقوقهم تحدث لنا قائلاً بأن الدساتير العالمية تتعامل معهم كثقافة ولا تضع لهم حقوق وواجبات خاصة في الدستور.

 وذكر بأن الليبي طفلاً أو شاباً..رجلاً أو امرأة كلهم يتساون في الحقوق والواجبات ويرمز لهم في الدستور بكلمة واحدة وهي المواطن.

وحول عملية توظيف هذا الملف للإبتزاز السياسي ذكر السيد بشير… نعم هناك توظيف ويجب من الأقليات عدم المطالبة بحقوق غير مشروعة..الحق هو إحياء تراثهم وثقافتهم ولغتهم بدون إعاقة ولا تفرض علي الغير.

 في ما يتعلق بالإعلام ذكر بأنه هول الموضوع ولم يبين حقيقة الموقف من الدساتير العالمية ومما لاشك فيه بأن الدستور لا يجب أن يفرق بين البشر علي أساس العرق أو الدين أو اللون.

* شعوب أصلية…ولكننا أقلية

في ذات السياق تحدث لنا السيد خالد وهلي  عضو مقاطع للجنة صياغة الدستور بأنه توجد أقليات والتبو منهم.

 أما عن حقوقهم فالمشاركة السياسية الفاعلة في السلطة والثروة وهي من أجل المساواة وعدم التميز وحماية الهوية هي ركائز أسياسية.

وقد ذكر بأن الإعلام غير منصف في قضية الأقليات لأن جلهم غير مقتنعين بهذه المسائلة كما أنه هناك قصد من قوميين في طمس قضية الأقليات حسب وصف السيد خالد وهلي.

نحن نطلق على أنفسنا شعوب أصلية بالمنطقة ولكننا في نفس الوقت نحن أقلية.


#رصد_ومتابعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى